دخل حقوقيو الرشيدية على خط وفاة زميلهم حسن الطاهيري، صبيحة أمس الاثنين، في ظروف غامضة، حيث أصدرت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في أرفود، بلاغا تطالب فيه بالتحقيق في الحادث.
واهتزت مدينة أرفود نواحي الرشيدية على وقع العثور على جثة الناشط الحقوقي، دون أن تظهر تفاصيل إضافية. فيما نعاه زملاؤه الذين أجمعوا على أن وفاته غير عادية خصوصا بعد التهديدات التي تلقاها.
واشارت الجمعية إلى أن الراحل تعرض حسب تدويناته الأخيرة إلى تهديدات ومضايقات وعمليات ضرب.
وقالت إن الحادث يحمل خطورة استدعى تشكيل لجنة متابعة للملف في انتظار التوصل بجميع المعطيات والتفاصيل الدقيقة. وطالبت الجمعية بالتحقيق العاجل لمعرفة ملابسات الوفاة وطالبت أيضا الرأي العام المحلي بكشف ما تعرض له الراحل من مضايقات.