اهتز حي لابيطا في فاس، أمس الخميس 11 يونيو 2020، على واقعة انتحار رجل في عقده الخامس. تاركا وراءه رسالة مؤثرة تسائل الحكومة وسياستها في تدبير أزمة كورونا.
الراحل كان يشتغل “زلايجي” لكن كورونا أوقفته عن مصدر رزقه، ولم يتلق أي دعم، فلم يجد حلا سوى شنق نفسه في شقته.
وقد اكتشفت الساكنة المجاورة للضحية وجود رائحة كريهة بمحيط المنزل وقامت باستدعاء السلطات التي حظرت إلى عين المكان واقتحمت المنزل فوجدت جثة مشنوقة تاركا وراءه رسالة ” أنا كنموت بالجوع مكينش دعم السلطة.. كذابين منافقين”.
وناشد ابن اخ الضحية الملك محمد السادس لفتح تحقيق في ماجرى وكذلك طريقة توزيع الدعم الذي لم يصل الراحل وعجّل برحيله بهاته الطريقة.