أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الاثنين، أنه على إثر اطلاعه على مقال منشور بتاريخ 29/5/2020 بإحدى الجرائد الالكترونية تحت عنوان- بلاغ إلى النائب العام- يٌّعرض فيه تعرض مواطنة لضغوطات من طرف إحدى المحاميات وشخص آخر، للتحول إلى مشتكية وضحية اعتداء جنسي في مواجهة السيد سليمان الريسوني.
فقد أمرت هذه النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع أفضت نتائجه إلى تحديد صاحبة التدوينة التي أفادت عند الاستماع إليها، أنها لم تتعرض لأي ضغط أو إغراء من أي جهة لكي تنتصب كضحية لاعتداء جنسي في مواجهة الشخص المعني بالأمر.
يشار إلى أن الريسوني موجود رهن الاعتقال الاحتياطي، على خلفية شكاية رفعها ضده شاب يدعى آدم، من مراكش، يتهمه فيها بمحاولة الاعتداء عليه جنسيا.