من أصل أكثر من 7000، تمكنت فقط 7 نساء من العاملات في حقول الفراولة في منطقة هويلفا الإسبانية من العودة إلى المغرب، ضمن العائدين الذين تم إجلاؤهم أمس، بعد شهور من المعاناة بعد إغلاق الحدود بسبب كورونا. نظرا لظروفهن الخاصة (ولادة)
وينتظر مصير مجهول ما تبقى من العاملات في حقول هويلفا، حيث سنتهي عقودهن في 30 يونيو، بعدما تم التمديد من قبل في العقود، إلا أنه لم يكشف بعد هل سيتكرر الأمر أم يتعين عليهم تجرع مرارة فقدان العمل مع البقاء في إسبانيا دون إقامة قانونية.
هذا الوضع والترقب استنفر نقابات العمال في الجارة الشمالية، حيث ناشدت الحكومة بضرورة إنقاد العاملات من شبح فقدان الإقامة وما يترب عن ذلك من تداعيات اقتصادية واجتماعية وعائلية.