أصدرت جميعة لاعبي ومسيري فريق شباب الريف الحسيمي، بلاغا شديد اللهجة يدق ناقوس الخطر حول الوضع الكارثي الذي يعيشه الفريق، والذي جعله يتقهقر في المراكز وأقسام البطولة بعدما كان يُحسب له حساب في وقت قريب.
ويأتي هذا البلاغ بعد التصريحات الخطيرة التي فجّرها الرئيس السابق للفريق سمير بومسعود، حينما فضح وقائع تزوير وتلاعب في عقود وموارد الفريق، وذكر بالأسماء المتورطين، ولم يستبعد اللجوء إلى القضاء لوضع حد لما يجري خصوصا أن المكتب الحالي يضم أسماء معنية.
وجاء في نص البلاغ أنه “من خلال عقدنا لسلسلة من الاجتماعات واللقاءات التواصلية مع الجمهور ومحبي شباب الريف الحسيمي في صيف الموسم الرياضي الماضي 2018/2019 ، وكما دقت الجمعية ناقوس الخطر، و ذلك بمراسلة مختلف المؤسسات العمومية المختصة والوصية على القطاع الرياضي، و كذا المجالس المنتخبة الداعمة ماديا ومعنويا والتي أشرنا فيها الى الخطر المحذق بالفريق بخصوص لا قانونية المكتب المسير وكذلك العشوائية المسيطرة داخله…إلخ”.
والمثير للاستغراب والشك، أنه رغم تم استدعاء أعضاء الجمعية من طرف عامل الإقليم لمناقشة أوضاع الفريق وكيفية خلق لجنة إنقاذ مؤقتة لتسيير الفريق بتكليف الجمعية بإعداد مجموعة من المقترحات والبرامج تهم تدبير هذه الوضعية الصعبة، على أن تُطرح في اجتماع خلال بداية الأسبوع الموالي للاجتماع الأول، إلا أن هذا العرض لازال مطبوعا بحالة من الترقب اذ لازال أعضاء الجمعية ينتظرون هذه الدعوة المعلقة.
وأضاف نص البلاغ أن “تصريحات الرئيس السابق ( سمير بومسعود ) حول الاختلالات وعشوائية التسيير، خير دليل على ما ذكرناه في مناسبات عديدة ، ناهيك عن عمليات التزوير التي طالت بعض عقود اللاعبين والأطر التقنية للفريق اضافة الى تسيير الفريق من طرف شخص خارج المكتب مما يوضح لنا بجلاء إلى وجود عبثية واستغلال المنصب والنفوذ ( حسب تصريح الرئيس السابق دائما).