تم نقل السيدة التي أوقفتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بآسفي بسبب نشرها لمحتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ اشغال امرت بها السلطة العامة، إلى المستعجلات بعدما فقدت وعيها أثناء الاستماع إليها أمس السبت من طرف النيابة العامة.
وحسب الحقوقي عبد الإله الوثيق الذي تحدث مع “أوال بريس”، فقد قرر التكتل الحقوقي بآسفي المشكل من المرصد المغربي لحقوق الإنسان و الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، تكليف مستشاره القانوني الأستاذ عبد اللطيف حجيب بمؤازراة السيدة موضوع التوقيف بسبب الفيديو.
وخلال أطوار التحقيق معها أكدت أنها كانت تمزح فقط بمعية أسرتها ولم تكن تود نشر أخبار مغلوطة حول فيروس كورونا المستجد.
وقد ظهرت عليها علامات الانفعال الشديد وصعوبة في التنفس والتكلم. وفور إصدار قرار النيابة العامة متابعتها في حالة اعتقال انهارت السيدة حيث تم نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاج، قبل أن تعاد إلى السجن المحلي لآسفي.
وتابع وكيل الملك المتهمة بتهم ثقيلة منها، هي تحريض الغير على مخالفة الأوامر والقرارات الصادرة عن السلطة العمومية، و اهانة هيئة منظمة قانونا، واهانة موظف عمومي بسبب قيامه بمهامه، والتهديد بارتكاب جناية ضد أشخاص.