أيدت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، الحكم الإبتدائي، الصادر في حق بيديوفيل إسباني اغتصب ثلاثة أطفال بالمدينة، حيث قضت بالسجن ثمانية سنوات في حق المسمى فيليكس راموس، المتهم بـ “إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر”.
وكانت المحكمة الابتدائية بطنجة، حكمت في نونبر 2019 على “البيدوفيل” الإسباني راموس فيليكس بالسجن لمدة ثماني سنوات.
وكان فيليكس راموس قد اعْتقل في 17 يونيو الماضي، وأمضى خمسة أشهر في السّجن في انتظار المحاكمة التي بدأت في 3 أكتوبر.
وجاءت إدانة “البيدوفيل” الإسباني بثماني سنوات سجنا نافذا، بعد ثبوت الأدلة التي عرضتها النّيابة العامة، خاصة وأنّه سبقَ له أن اغتصبَ طفلاً مغربياً لمّا كان يبلغُ من العمر 14 سنة، هو الذي تقدّم ضده بشكاية لما بلغ 19 سنة، يتهمه فيها بـ “الإساءة إليه وهتك عرضه وخداعه”.
وكانت جمعية “ما تقيش ولدي” كشفت تفاصيل صادمة حول تعرض قاصرين مغاربة يعيشون أوضاعا صعبة بطنجة لعمليات استغلال جنسي متكررة بطلها مواطن إسباني وعدد من أصدقائه المشاهير القادمين من إسبانيا.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها أنها تقدمت للوكيل العام بمدينة طنجة بشكاية حول الاستغلال الجنسي للأطفال، في وضعية صعبة، من طرف مواطن إسباني .
وحسب بلاغ الجمعية، فإن أحد الضحايا تقدم بطلب مؤازرة للجمعية، حيث كشف لها تفاصيل ما تعرض من استغلال جنسي، عندما كان عمره 14 سنة، إذ قال أن المتهم الذي ادعى أنه مالك لإحدى القنوات التلفزية بمدينة ماربيا الإسبانية، فعرض عليه تعليمه تقنيات التصوير، وبدأ يرافقه خلال تحركاته بمجموعة من المؤسسات الفندقية داخل طنجة وخارجها، إذ كان يأتي في العادة لزيارة الأطفال وبصحبته عدد من المشاهير الإسبان.
وعندما كان عمره لا يتجاوز 15 سنة، رافق الاسباني إلى غرفته بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، حيث قام باغتصابه بشكل فضيع، وهي العملية التي تكررت خلال الزيارات المتكررة للشخص المذكور إلى مدينة طنجة، والتي دامت أزيد من ثلاث سنوات، تقول الجمعية.
ويضيف المتحدث أن مغتصبه لم يكتف بهذا القدر، بل أرغمه على ممارسة الجنس مع صديقه الإسباني، كما أنه طلب منه مرافقة أحد الفنانين المشهورين بإسبانيا والذي قام باغتصابه طيلة أربعة أيام، كما أنه طلب منه، بعد عودته إلى إسبانيا، تصوير لقطات خليعة مقابل إرسال مبلغ مالي قدره 60 أورو.