توفي شاب في مقتبل العمر، صبيحة السبت الماضي في منطقة سيدي موسي بسلا، كان قد دخل غرفة الإنعاش بمستشفى السويسي بالرباط في خطر، منذ الثامن هذا الشهر، بعد تعرضه لطعن سكين على مستوى القلب، على يد صديقه بسبب هاتف.
الشاب لفظ أنفاسه داخل الغرفة، متأثرا بالنزيف الحاد الذي لحقه بسبب الطعنة، حيث فقد نحو 3 لترات من الدم، وهو ما قلّص من نسب نجاته رغم نجاح العملية التي أجراها على قلبه.
وحسب إفادات والدة الراحل، البالغ مع العمر 16 سنة، فقد نشب خلاف بين ابنها وأحد أصدقائه قبل أيام، حول هاتف يساوي 120 درهما، بعدما رفض ابنها تسليمه لصديقه رغم أنه تسلّم النقود.
وقالت إن الجاني، الذي مازال فارا لحد اليوم، ظل يتربص بابنها وكان يرسل إليه شقيقه الأصغر، وهذا ما كان يؤدي إلى شجارات متكررة بينهم، أوصلتهم إلى مخافر الشرطة لتحرير محاضر. قبل أن يتشاجرا ذات يوم أمام منزل السيدة، حيث وجّه له طعنة إلى قلبه وأتبعه بأخرى قبل أن يفر رفقة شقيقه إلى وجهة مازالت مجهولة لحد كتابة هذه الأسطر.