عاش مستشفى مولاي يوسف، منذ الخميس الماضي، على إيقاع فوضى وارتباك كبيرين، جراء الحالات الكثيرة التي توافدت عليه، لدرجة أفقدت التنسيق بين قسم المستعجلات، الذي يستقبل المشكوك في إصابتهم، وقسم مرضى كوفيد، (التكفل أو الإرسال إلى المستشفى الميداني).
وسببت حالة الارتباك سالفة الذكر، انتظار مرضى لثلاثة أيام نتائج التحاليل، وبحثهم عن سرير بين مستشفى الصوفي ولافوار، دون جدوى، أكثر من ذلك أن أفرادا من عائلات المرضى، هم من تكلف بنقل المرضى والتنقل بهم لإيوائهم بالمستشفى قصد اتباع البروتوكول العلاجي لوزارة الصحة.
وأبطأت الفوضى والارتباك الكبيرين، تمكين مصابين من البروتوكول، رغم أن أبجديات مواجهة كوفيد، التي اعتمدتها وزارة الصحة، اتجهت إلى الإسراع في إعطاء المريض ذي الأعراض، الأدوية قبل ظهور نتائج التحاليل، لما يشكله انتشار الفيروس في الجسم من خطر على الرئتين، وإمكانية تحول الشخص إلى الحالة الحرجة في حال عدم تسريع إخضاعه إلى البروتوكول العلاجي، وهو ما قد يحوله إلى الإنعاش، مع ما يشكله ذلك من خطورة نتيجة الخصاص في أجهزة التنفس الاصطناعي، والموارد الطبية المتخصصة في الإنعاش.