أجبر تضاعف عدد المصابين بوباء كورونا المستجد “كوفيد19″ بين مواطنات ومواطني مدن المضيق، مرتيل و الفنيدق، على اعتماد مجموعة من الإجراءات الإحترازية ابتداء من يوم الجمعة 23 أكتوبر 2020 على الساعة الثانية عشر ليلا.
وتتمثل هذه الإجراءات في، حسب بلاغ صادر عن عمالة المضيق الفنيدق، وضع السدود و نقاط المراقبة الأمنية لضبط تنقل المواطنين من و إلى عمالة المضيق الفنيدق؛ إغلاق المقاهي والمطاعم و جميع المحلات التجارية و المهنية و الخدماتية على الساعة التاسعة ليلا، مع منع البث التلفزي للمقابلات الرياضية بالمقاهي و المطاعم؛ منع التجول من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا”
وتستدعي هذه الإجراءات أيضا، يضيف البلاغ ” إغلاق أسواق القرب على الساعة السادسة مساء؛ منع التجمعات و الإجتماعات لأكثر من خمسة (5) أشخاص؛ إغلاق الحمامات و محلات الحلاقة و التجميل و القاعات الرياضية على الساعة التاسعة ليلا، مع اعتماد 50 من طاقتها الاستيعابية؛ إغلاق الحدائق و المنتزهات العمومية و فضاءات الألعاب و الرياضة؛ اعتماد الحجر الصحي التام لأفراد العائلات القاطنين مع شخص مصاب، مع إغلاق و تكثيف المراقبة بالأحياء، الشوارع و الأزقة المحتضنة لبؤر عائلية أو مهنية؛ تكثيف الحملات التحسيسية المتعلقة بتطبيق الإجراءات الوقائية و الإحترازية للوقاية من انتشار وباء كورونا ” كوفيد 19″؛ حث جميع المؤسسات على اعتماد العمل عن بعد كلما كان ذلك ممكنا.“و تبقى هذه الإجراءات سارية المفعول إلى حين تحسن مؤشر الوضعية الوبائية على صعيد نفوذ عمالة المضيق الفنيدق”، يقول البلاغ
وتهيب العمالة المذكورة بجميع المواطنات و المواطنين على الاستمرار بالتقيد بالإجراءات الإحترازية المشار إليها أعلاه وكذلك ارتداء الكمامات الواقية و احترام قواعد التباعد الإجتماعي وتفادي كل أشكال الاختلاط للحد من انتشار الوباء.
وأكدت أن كل إخلال بهذه المقتضيات، يعرض صاحبها للعقوبات المنصوص عليها قانونا، وتستثنى من إجراءات الإغلاق و التنقل المستشفيات العمومية والمصحات الخصوصية والصيدليات، مع تمكين الأشخاص العاملين بها من التنقل من وإليها، و كذا رجال الأمن و الدرك الملكي و القوات المساعدة و الوقاية المدنية و رجال السلطة ومساعديهم.