أكد وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن الوضع الوبائي الحالي مقلق جدا، بسبب الارتفاع الكبير في عدد حالات الاصابة والوفاة بسبب كورونا.
وكشف الوزير في جوابه على اسئلة البرلمانيين اليوم الاثنين أن المغرب أصبح يحتل الرتبة 32 عالميا جرّاء الانتكاسة الأخيرة بعدما كان في الرتبة 65 سابقا.
وأشار إلى أن تطور الوضع ظل مستقراً قُبَيْل الرّفع الجزئي والتدريجي لقيود الحجر الصّحّي بفضل التّوجيهات الملكية الحكيمة والمتبصرة، وكانت بلادنا نموذجا ومَضْرباً للمَثَل في الجاهزية والاستباقية ممّا مكننا من التّحكم في الوضعية الوبائية
واستدرك أن الفترة الأخيرة عرفت تحولا وبائياً مُقلقا للفيروس نتيجة لظهور عدّة بؤر ذات طابع مهني أو عائلي وأسري، بلغ عددها الإجمالي إلى غاية 25 أكتوبر الجاري 1.192 بؤرة نشطة
وقال إن الوضع لم يصل إلى مستوى الانفلات ولا إلى درجة الضغط على قدرات منظومتنا الصحية الوطنية ولا إلى استنزاف المجهودات التي تبذلها كافة الأطقم، وخاصة منها الصحية والأمنية، بلا هوادة ضدّ الجائحة، مؤكدا بأنّ السلطات العمومية تبذل قُصارى جُهودها للتّحكّم والسيطرة على الوضع بفعالية وجاهزية بهدف محاصرة انتشار الوباء.
ولفت إلى أن الوزارة مازالت تباشر اتصالات مكثّفة ودائمة للحصول على اللقاح الفعّال الذي تؤكّد كل المعطيات المتوفرة أنه واعد بعد أن وصل إلى المرحلة الأخيرة من التّطوير بحيث من المتوقّع أن يكون جاهزا إن شاء اللّه قبل متم سنة 2020