Site icon أوال بريس

جمعيات تطالب بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية

دعت أربع جمعيات بـ”تدريس اللغة الأمازيغية بشكل جدي يليق بمقامها”، باعتبارها “لغة أصيلة وأصلية لهذا الوطن”، مع “تعميمها على امتداد خريطة المغرب في التعليم العمومي والخصوصي وفي جميع الأسلاك التعليمية، في أفق جعلها لغة للتدريس”، دون نسيان “إدراجها في التربية غير النظامية وفي برامج محو الأمية، مع مراعاة تجديد المناهج الدراسية لمسايرة مستجدات العصر”.

الجمعيات رفضت “السياسة اللغوية المغربية القائمة على الميز والإقصاء، التي تلغي مبدأ تكافؤ الفرص، وتعرقل التحصيل المعرفي السليم للتلاميذ، وتؤثر سلبا على نموهم النفسي والوجداني والعاطفي”.

وحمّلت كل من جمعية أكال بالحاجب، وجمعية ماسينيسا بطنجة، وجمعية أسيد بمكناس، وجمعية أمغار للثقافة والتنمية بخنيفرة، الدولة المغربية “ما يتعرض له أساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية من استفزازات وإهانات وشطط، إذ يمارس عليهم الميز العنصري ويفرض عليهم في بعض الأحيان تدريس مواد لا علاقة لها بتخصصهم”، أضف إلى ذلك “غياب مفتش تربوي خاص بالمادة، وعدم وجود إطار مرجعي لتدبير الزمن المدرسي، يجعل أساتذة اللغة الأمازيغية عرضة للتعسف من طرف المديرين والمفتشين التربويين”.

Exit mobile version