طالب البرلماني رشيد حموني من وزير التجهيز والنقل، عبد القادر اعمارة، التدخل العاجل لمعالجة تلوث مصب نهر أم الربيع، مشددا على أنه يعرف اختناقا بيئيا، ناتج عن انخفاض مستوى مياهه عن لعو أكوام الرمال المتراكمة فيه، والتي تفصله عن المحيط الأطلسي، وتحول دون وصول مياهه إلى المحيط.
وأبرز النائب في سؤاله إلى الوزير أن المصب أصبح بحيرة ملوثة تنعدم فيها شروط الحياة النهرية، خصوصا مع صرف كميات من مياه الصرف الصحي، مما أدى إلى الإضرار به ونفوق الأسماك والمس بمصالح مهنيي الصيد التقليدي.
وأشار السؤال إلى أن الوزارة أوفدت أطقما تقنية لإزاحة الحواجز التي تفصل النهر عن البحر نهاية الصيف الماضي، وقد انتهت العملية دون معاجلة المشكل الحقيقي.
وطالب بالتسريع بإنجاز مشروع محطة لتصفية المياه العادمة التي كانت قد تقرر سابقا إحداثها في “سيدي وعدود” بمدينة أزمور.
وساءل حموني الوزير عن التدابير المستعجلة التي سيتخذها من أجل معالجة أسباب التلوث.