وجه التجمع العالمي الأمازيغي، للسنة الرابعة على التوالي، رسالة إلى البرلمانيين والمستشارين من أجل “الضغط على الحكومة لإدراج ميزانية خاصة في مشروع ميزانيتها لسنة 2021، بغرض إدراج الأمازيغية في قطاعي التعليم و الإعلام و في كل مناحي الحياة العامة باعتبارها لغة رسمية للبلاد في دستور2011”.
وتأتي مراسلتكم من جديد ـ تقول رسالة التنظيم الأمازيغي ـ بعد سنة من خروج القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، رسميا حيز التنفيذ بعد أن صدر في العدد 6816 الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2019، بالجريدة الرسمية.
ومن جهة أخرى، جدّدت رسالة الهيئة الأمازيغية مطالبتها “بالضغط على الحكومة وحثها على إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها لسنة 2971 كما فعلت الشقيقة الجزائر”.
كما طالبت في ذات السياق بـ “وضع حد لاستخدام عبارة “المغرب العربي”، لأن المنطقة المغاربية لم تكن قط عربية، ولن تكون كذلك في المستقبل خصوصا بعد اكتشاف أن أقدم إنسان عاقل في العالم ثم العثور عليه في المغرب بـ”أدرار إيغود” والذي يعود تاريخه إلى حوالي 315 ألف سنة، والذي يعتبر في آخر المطاف سلف جميع الأمازيغ والمغاربة وكل شعوب العالم”. تورد ذات الرسالة.