خرجت جماعة الدار البيضاء بوثيقة من سنة 2017، تقول فيها إنها عملت على إخبار الساكنة بضرورة الإخلاء، الشيء الذي دفع المواطنين للتساؤل عن البديل المُقدم لهذه الساكنة، أو الاجراءات التي كان عليهم اتخاذها من أجل الحفاظ على حقهم في السكن، وتجنب التشريد.
وقررت جماعة الدار البيضاء، في وثيقة رسمية، سنة 2017، تحمل إمضاء عبد الصمد حيكر، نائب رئيس المجلس، وزين العابدين الأزهر، الكاتب العام لعمالة الدار البيضاء، “أنه يُمنع النزول والسكنى بالبناية الكائنة بدرب مولاي الشريف زنقة 34 رقم 50 الحي المحمدي، وذلك بسبب تهالكها والخطر الذي تشكله على السكان والمارة، ويجب على سكان العمارة أن يفرغوها في الحال”.