ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الأمن القومي يعملان مع مسؤولين مغاربة لترتيب زيارة للملك محمد السادس إلى إسرائيل بمجرد رفع الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
نفس المصادر أشارت إلى أن الملك اشترط زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أيضًا.
وبحسب صحيفة جيورزاليم بوسط، فإن نتنياهو يحاول استغلال هذه الزيارة، لتحقيق نصر آخر، في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في مارس، حيث يرغب في جذب أكبر عدد من أصوات اليهود من أصل مغربي.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت أن حزب نتنياهو، الليكود كان يخطط لاستخدام الاتفاقية مع المغرب كجانب مركزي في الحملة الانتخابية للحزب، مشيرة إلى أنه في حالة نجاحها، سيكون للحدث تأثير قوي على الجمهور الإسرائيلي.
مع ذلك ، ليس هناك ما يضمن أن تسير خطط نتنياهو كما هو مخطط لها. وأشارت مصادر دبلوماسية بحسب جورزاليم بوست إلى أن الملك على علم بمحاولة استخدامه كجزء من حملة الليكود الانتخابية وقد يرفض العرض.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “المفاوضات جارية وهناك محاولات ، لكنني أجد صعوبة في رؤية ذلك يحدث”. وأضاف “أدرك أن مكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي يريدان حدوث ذلك، لكنني لست متأكدا مما إذا كان ذلك سيكون ممكنا قبل إجراء الانتخابات. لكن الملك قد يفاجئنا جميعا ويأتي”.
ويوم الأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية رسميا على اتفاق التطبيع مع المغرب بالإجماع، حيث أشاد نتنياهو بالملك محمد السادس ووصف الاتفاق بأنه “لحظة تاريخية بعد أربع اتفاقيات سلام مع أربع دول إسلامية وعربية في غضون أربعة أشهر”.
وكالات