توفي مهاجران مغربيان، اليوم الثلاثاء، بسبب البرد القارس الذي يضرب مدينة برشلونة الاسبانية. وحسب مصادر إعلامية اسبانية، فإن الهالكين يبلغان من العمر 37 و32 عاما توفيا بسبب انخفاض حرارة جسميهما، بجوار سوق المدينة، فيما تم إنقاذ حياة قاصر كان برفقتهما يبلغ من العمر 19 كان يعاني من انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم.
وتم العثور على الثلاثة من قبل بعض العمال في الساعات الأولى من الصباح، وأحد هؤلاء المتوفين معروف في المنطقة حيث يتسول قبل أربع سنوات من الآن. في سوق برشلونيتا رجلًا معروفًا من الحي ميتًا لأنه كان في الحي لأكثر من أربع سنوات يتسول الصدقات. وقد أخضعت جثث الهالكين للتشريح بأمر من محكمة برشلونة.
الحادث استنكره سكان المنطقة، بحسب ما أوردته صحيفة “إلباييس”، التي قالت إن السلطات المحلية لم تأخذ بعين الاعتبار تحذيراتهم من تنامي عدد المتشردين منذ بداية الجائحة.
وبحسب إحصائيات رسمية، فإن عدد المتشردين في المدينة وصل إلى حوالي 1200، جلهم مهاجرون، يقضون الليل تحت السماء.