أحبط الدرك عملية جديدة كانت تستهدف السلامة الصحية للمستهلكين المغاربة، بعد أن حجز أطنانا من الحليب المجفف منتهي الصلاحية بضواحي الدار البيضاء.
وأوضحت “المساء” أن دورية تابعة لمركز البيئة بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء ضبطت، مؤخرا، مستودعا بدوار اهلالت التابع لجماعة المجاطية أولاد الطالب مخصصا لتخزين الحليب المجفف المستورد.
وأضاف الخبر، أن فرقة الدرك الملكي سالفة الذكر عاينت المستودع المذكور ووجدت بداخله كمية من أكياس الحليب المجفف، بعضها انتهى تاريخ صلاحيتها ومخزنة في ظورف غير صحية، فحددت إجمالي وزن هذه الكمية من الحليب المجفف في 11 طنا تقريبا، منها ثمانية أطنان منتهية الصلاحية موضحة أن الفرقة المذكورة كلفت بعد عملية معاينة الكميات المذكورة، شخصا وجدته بالمستودع حارسا قضائيا عليها إلى حين استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها.
وتم على ضوء هذه العملية تشكيل لجنة إقليمية مختلطة تكزنت من قائد قيادة مديونة، وممثل عن قسم الشؤون الإقتصادية والتنسيق بالعمالة، وممثلين عن مركز البيئة بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، وممثل عن المصلحة البيطرية مكتب السلامة الصحية للمواد الغذائية، وممثل عن مصلحة حفظ الصحة بجماعة المجاطية أولاد الطالب، وهي اللجنة التي انتقلت إلى مكان تخزين كميات الحليب المجفف، وهو عبارة عن ضيعة بها مستودع مساحته 200 متر مربع تقريبا، فوجدت أن المحل المذكور مستغل عن طريق الكراء كمستودع لتخزين الحليب المجفف المستورد بدون أي ترخيص إداري أو اعتماد صحي من الجهات المختصة.