خرج أعوان السلطة بالمغرب للاحتجاج على أوضاعهم المهنية والاجتماعية، كاشفين عن أشكال من “الحكرة” التي قالوا إنهم يتعرضون لها من طرف بعض رجال السلطة.
وطالب المعنيون، في بلاغ، وزارة الداخلية بـ”رفع الحيف الذي يلاحقهم في ظل غياب قانون أساسيّ يُنظّم القطاع، ويوضح بشكل جليّ حقوق هذه الفئة، كما يُبيّن الواجبات التي يُفترض بهم القيام بها، مع ضرورة رفع الراتب الشهري، وتحسين الظروف الصعبة التي يشتغلون فيها”.
وقالت التنسيقية إن استياء عارما في وسط صفوف هذه الفئة، بخصوص الإقصاء الذي تنهجه وزارة الداخلية في حقها بعدما حصل جميع الأجهزة التي كانت ضمن الصفوف الأمامية في فترة التصدي لـ”كورونا” على التعويضات والتحفيزات. وأكدت أن هذا حيف كبير وظلم كبير في حق الإنسانية أولا وتجاوز غير مسؤول من طرف الدولة تجاه فئة ذنبها الوحيد أنها تبحث عن الكرامة.
وأشار البلاغ إلى ما سماه تجاوزات يقوم بها رجال السلطة في حق مساعديهم في هذه الأيام والتي تتجلى في إلزام أعوان السلطة على إعداد الوجبات الغذائية لـ”الأجهزة الأخرى”، خاتمة بلاغها بأن تعتزم البحث عن أشكال جديدة من التصعيد والاحتجاج، قبل أن يكشفوا أن هناك قيادا وبشاوات يفرضون على المقدمين والشيوخ إحضار الطعام والسجائر إلى الأجهزة الأخرى من مالهم الخاص.