Site icon أوال بريس

يونس بوبكري يكتب: هناك مجرمون في قطاع التأمين استغلوا سمعة شركات

يونس بوبكري

ساهموا في نشر الوعي بينكم فالمجتمع لن يتقدم بصمتنا ساهموا بالنقاش فمملكة الخوف لا تجدي في التجارة أصلا فأول ما فعلته كي تستثمر هو ركوب مغامرة المقاولة وتضحي في مدخول قار كأجير لكي تغامر في مخاطر أكبر وتحمل مسؤوليات لعمال والتزامات لاتحصى، جهودك وتفانيك تؤهلك لإستحقاق مداخيل وأرباح أفضل نظير اجتهادك من السوق بطبيعة الحال. اذا السوق يكافئك تلقائيا يقدر ماتبدله من جهد ويمنحك سمعة وزبناء وشركاء.

وبالتالي لم تعرف الخوف والا لما كنت مستثمر من الأصل!!!!

ولأن ظروف الإستثمار مواتية فالدولة توفر لك الأمن والسوق حر والإقتصاد ينمو بجهود مخلصين في الدولة ولا يتماشى الإقتصاد بدون أمن وآمان من المجرمين. والمجرمين ليسوا بالضرورة أصحاب السكاكين والهراوات والمسدسات كما في ذهنك ربما الآن. هناك ما يسمى “بمجرمي الإقتصاد” وجرائمهم أكبر بكثير لأن تدمر قطاعات وتشريد الالاف الأسر كما هو واقع الآن في مبدان التأمين.

اليوم الذين نعيشوه جميعا هو أن هناك مجرمين في الميدان استغلوا سمعة شركات جاهد مسؤولون سابقون في تطويرها واستغلوا غياب الرقابة في القطاع للإستفراد بوكلاء شباب لم تسعفهم المغامرة في قراءة أسباب متابعة زملائهم في محاكم غير مختصة، وهذا إجرام ما بعده إجرام يمس بالتجارة عصب الحياة والدورة الإقتصادية فكيف تقبل الصمت عن هذا ؟ وكيف لا تصدح بأعلى صوت لفضح هذا الظلم وتشير بأصبعك وصوتك لمجرميي القطاع ؟ هل تتخيل أن “مول الحانوت ” في حيك لو علم يوما انك تتلاعب في السلعة كممون له يوما سيقبل التعامل معك مرة أخرى؟ هل تظن أنه لو علم انك سجنت زميل له ظلما وعدوانا في أي مدينة سيبتاع بضاعتك في السوق من عندك هو أو غيره ؟ لا بطبيعة الحال.

لماذا ؟ لأن التجارة أخلاق وأعراف واحترام قبل كل شيء.

أعطيت مثال بسيط “بمول الحانوت” لأنه ذلك التاجر البسيط الذي ليس بالضرورة درس في الجامعة أصول التجارة وفن التدبير لكنه لا يقبل المعاملة التجارية مع فاسد.

فمابالكم يا أصحاب الشواهد !!!.

لا توجد تجارة في العالم أمام الإجرام ولا يوجد مستقبل لأي إقتصاد ولأجيال مقبلة في العصر الحديث بدون شركاء أساسيين ومواكبة منهم وهم الأبناك وشركات التأمين حثى لو فكرت في التغيير.

فترك الأمور هكذا والصمت عنها سيقود البلاد وليس فقط القطاع للمجهول وتكون فريسة لمن لم يعرق في بناء ولو درجة في أساسها ، وخوفك و عدم التعبير مدمر لبلدك ولإقتصاده ولنفسك بطبيعة الحال.

رئيس جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب

Exit mobile version