كشفت صحيفة “لوباريزيان” أن سعد لمجرد، المتهم بمحاولة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 21 عاما في عام 2016 في أحد فنادق باريس، تمت إحالته على محكمة الجنايات.
واعتبرت الصحيفة أنه من ناحية الموسيقى فالأمور جيدة لدى سعد، لكن من ناحية العدالة فالأمور تتعثر الأمور بعدما أمرت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف بباريس، وفقا لطلبات مكتب المدعي العام، بإحالة سعد لمجرد إلى محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب والعنف.
وكانت غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف بباريس، في حكمٍ صدُر يوم الثلاثاء 21 يناير 2020، قد قرّرت إحالة سعد لمجرد إلى غرفة الجنايات، لـ”تورطه في اغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول بتاريخ 26 أكتوبر 2016 داخل فندق ماريوت”.
وبتاريخ 19 ماي 2020، كانت محكمة النقض الفرنسية قد قرّرت إسقاط تهمة الاغتصاب عن “المعلم”، وذلك لـ”عدم وجود أدلة كافية تثبث تورطه في القضية”، قبل أن تُصدر محكمة الاستئناف الباريسية حكمها، اليوم، بإعادة لمجرد إلى الجنايات من جديد.
وجاء في مقال المصدر ذاته أن الثنائي التقيا في ملهى ليلي في باريس، منتصف ليلة 25 أكتوبر 2016، وانتهى بهما الأمر في فندق ماريوت، لتفر الشابة وعليها آثار الضرب، ونقلت عن محكمة الاستئناف، بأن أقوال لمجرد تطورت، وصار يقر بأنها “علاقة رضائية وأنها ساعدته على خلع ملابسه، واستنتج حينها أنها تريد ممارسة الجنس، إلى أن غيرت سلوكها فجأة ودفعته بعيدًا وخدشت رقبته، وأنه ضربها على وجهها بدافع الخوف”.
وفي المقابل، تقول المشتكية والتي اعتبرت المحكمة أقوالها ثابتة، إنها “رفضت الذهاب إلى أبعد من القبلة”، وأن ذلك “أغضب المشتبه فيه ليستعمل العنف والإيلاج بالقوة”، وهو ما أكده الفحص النسائي، وأن هناك ثلاثة موظفين في الفندق يصفون الشابة بقميصها الممزق، وهي تبكي، في ذعر، ويلاحقها النجم الذي كان يبتسم بشكل عادي.