عزيز أوشن
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بميدلت المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وكذا النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. بيانا يدق فيه ناقوس الخطر بخصوص تفشي داء السل بالإقليم.
وقد أشارت كلا النقابتين المعنيتين، عبر مكاتبها الإقليمية بميدلت، إلى أن الإقليم يعيش وضعا وبائيا استثنائيا، في الوقت الذي تعمل فيه وزارة الصحة على قدم وساق لإنجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، إلا أن داء السل كمرض قاتل وخطير مرتبط بتدهور عدد من المحددات السوسيو اقتصادية والبيئية، يهدد بشكل غير مسبوق صحة المواطن المغربي عامة وبإقليم ميدلت على وجه الخصوص.”.
ووفق البيان عينه، فمرضى السل بإقليم ميدلت يتقاطرون على مركز تشخيص السل والأمراض الصدرية التي توقفت به الخدمات للمرضى وخاصة توزيع المضادات الحيوية الخاصة بمرض السل، وكذلك تنظير البكتيريا المسببة للمرض BACILLOSCPIE، بالإضافة إلى الخبرة الوراثية للسل GENE EXPERT، وتتبع الحالة الصحية للمرضى.
وحملت النقابات المسؤولية، لكل من المندوب الإقليمي للصحة بالنيابة والطبيب الرئيس لشبكة المؤسسات الصحية على استهتارهما بصحة المواطن بالإقليم، جراء تهريبهم الممرض المسؤول عن مصلحة شبكة المؤسسات الصحية، الشيء الذي نتج عنه توقف الخدمات الصحية لمكافحة داء السل.
كما جاء في البيان الاستنكاري أن الهيئتان النقابيتان اعتزمتا بتنظيم وقفة احتجاجية، داخل المندوبية الإقليمية للصحة بميدلت، يوم الأربعاء 28 أبريل 2021،ابتداءا من الساعة الحادية عشر صباحا، للتنديد بخطر تفشي الوباء والاستهتار بصحة المرضى.