المشتبه فيه قام بذبح والدته وفصل رأسها عن جسدها، في ساعات مبكرة، من صباح اليوم، لم يكتف بذلك، بل طاف به الشارع العام، قبل العثور على “الرأس” من طرف سكان الحي ورجال الأمن.
يقول شقيق المشتبه فيه، لـ” اليوم24″، إن الأخير قضى عقوبة حبسية ظلما، وفقا لتعبيره، دخل السجن وهو يبلغ 17 سنة وخرج منه وهو لا يتجاوز 27 سنة، ومنذ ذلك الحين، بدأت تظهر عليه علامات إصابته باضطرابات نفسية.
وأمام هذا الوضع، هرولت الأسرة مسرعة إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، بالإضافة إلى طلب النجدة من طرف السلطات المحلية والأمنية في حي أناسي، لكن بحسب شقيق المشتبه فيه، بدون جدوى؛ فالأبواب ظلت موصدة أمام الأسرة التي تتحدر من طبقة اجتماعية فقيرة.
جار الضحية يحكي لـ”اليوم24″، سماعه صراخ المشتبه فيه قبل ساعات الفجر، قال إنه تناهى إلى سماعه سب وشتم من طرف المشتبه فيه لوالدته، التي غالبا ما كانت نائمة؛ يضيف” يرجح أن المشتبه فيه ذبح والدته وهي نائمة وبعد سماعه صخب الجيران فر هاربا”.
ولم يخفي صديق المشتبه فيه، صدمته من ارتكاب صديقه هذه الجريمة البشعة، مشيرا إلى أنه لطيف ولا يتحدث مع أي شخص سوى معه، كما أنه قضى في السجن عشر سنوات نافذة في زنزانة واحدة، وبعد خروجه منها حاول البحث عن عمل قار دون جدوى.
وشدد المتحدث نفسه على أنه مريض نفسيا، ويتناول أدوية لها علاقة بمرضه النفسي، غالبا ارتكب جريمته وهو فاقد لوعيه.