قررت فنانة مغربية تقيم في دبي، مقاضاة النقيب الأسبق، محمد زيان، بتهمة “التحرش والابتزاز والمساومة على الجنس…”.
وفي تفاصيل هذه القضية وضعت الفنانة المغربية شكايتها لدى وكيل الملك بالرباط، معززة بصور ومحتويات رقمية..
وكشفت الفنانة في تصريح خصت به موقع “أخبارنا”، وهي تجهش بالبكاء، بأنها “تعاقدت مع محمد زيان، سنة 2009، لينوب عنها في القضايا التي تتعلق بممتلكاتها، سواء داخل المغرب أو في الدولة التي تقيم فيها”.
وأشارت المشتكية الى أنها سلمت المحامي، زيان، كل أتعابه، ضمنها مبالغ مالية، و ساعة فاخرة وحقائب وعطور بماركات عالمية، وهدايا كانت تقتنيها بإيعاز من المشتكى به، واصفة ما تعرضت له من قبل النقيب الأسبق، بـ”الرعب”، مؤكدة أنها ” تتوفر على أدلة على ما تدعيه ضد المحامي زيان”.
وأضافت الفنانة المغربية بأنها سلكت مع محمد زيان كل الطرق الودية، مشيرة الى أنها “تتوفر على آخر الرسائل النصية التي تبادلتها مع محمد زيان في الهاتف”، لكنه قام بحذفها، مبرزة أنها “كانت تتواصل مع محمد زيان لشهر ونصف بشكل يومي، حيث أمرها بالقدوم الى المغرب، لتبني قضيتها، وقضية أمها المعروضتين أمام القضاء، غير أنها “ندمت على المجيء للقاء محمد زيان”.
وأعلنت المشتكية أنها تريد حقها من خلال القانون، مؤكدة بأنها لن تتنازل عن شكايتها ضد محمد زيان”، مشيرة الى أن “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبنت التحقيق في قضيتها، و شكايتها ضد النقيب زيان”.
وأبرزت الفنانة المغربية بأنه “فور حضورها الى المغرب، شرع محمد زيان في التحرش بها، وطالبها بمرافقته إلى فندق مصنف بطنجة، مبديا، عند الاقتضاء، رغبته في إجراء عملية تجميل ليكون جميلا في عينيها”، مؤكدة بأنها لا تريد الكشف عن جميع التفاصيل في هذه القضية احتراما لمجريات التحقيق، الذي تباشره النيابة العامة المختصة، متسائلة عن مصداقية الخطابات والتصريحات التي دأب محمد زيان على إطلاقها في وسائل الاعلام، وادعائه الدفاع عن المظلومين، و المهنية.
وتابعت بأنها سلكت مع محمد زيان كل الطرق الودية، مخاطبة إياه :”يا محمد زيان تعالى نتحدى بعضنا البعض اذا كنت فعلا تحب الفقراء، ومساعدة الناس المحتاجين والوقوف الى جانب المظلومين، تعالى نعطيهم 100 مليون أو 200″.
وأكدت الفنانة المغربية أن “محمد زيان كان يفترض أن ينوب عنها في ثلاث قضايا، أولها قضية نصب واحتيال في محكمة تمارة ضد امرأة، وكان فيها ثلاثة محامين استلموا جميعا أتعابهم، باستثناء المحامي محمد زيان، الذي كان يرفض استلام الأتعاب، وكان يأمرها بأن تحضر له الهدايا الفاخرة من دبي”.
وكشفت الفنانة المغربية بأنها ” أغدقت على المحامي زيان بهدايا، ثمينة عبارة عن ماركات عالمية لأنه رفض التوصل بأتعابه المالية في القضية التي ينوب فيها عنها، مؤكدة بأنه “دخل معها في مساومات جنسية في قضايا غير مهنية اطلاقا، مشيرة الى أنها “عاشت رعبا حقيقيا مع زيان، وبأنها لا تتكلم من فراغ بل تتوفر على أدلة دامغة في الشكاية التي رفعتها ضد محمد زيان”.
وتساءلت المشتكية عن مدى مهنية المحامي زيان، الذي يخرج في تصريحات إعلامية مدعيا الدفاع عن المظلومين والفقراء، مؤكدة بأنه “يفتقد الى أدنى أخلاقيات مهنة المحاماة، والأخلاق والإنسانية”، مشيرة الى أنها “اكتشفت حقيقة النقيب الأسبق في الأسبوع الذي حلت فيه بالمغرب”.
وخلصت الفنانة المغربية الى أنها “ترفض الكشف عن تفاصيل قضيتها مع محمد زيان لأنها تحترم مجريات وسرية التحقيق الذي تباشره الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة المختصة”، معربة عن تشكراتها لفريق التحقيق الذي تعامل معها في إطار البحث الذي تباشره”، مشددة على أنها “تثق في القضاء المغربي لتأخذ قضيتها مجراها الطبيعي”.