أوقفت الشرطة شبابا مغاربة بأحد مقاهي الدار البيضاء، زوال اليوم الأربعاء، بتهمة “الإفطار العلني” التي يعاقب عليها القانون الجنائي. وجرت العملية وسط تجمهر كبير للمواطنين بين مندد ومشيد بالعملية.
والمثير أن هذا المقهى، الكائن وسط العاصمة الاقتصادية، دأب على تقديم خدماته للزبائن طيلة المواسم الماضية، وحتى خلال شهر رمضان الحالي.
وقد اختلفت ردود الفعل حول هذه العملية في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد عدد بالتدخل، وبأنه من الواجب تطبيق القانون على المفطرين علنا.
فيما ندد آخرون بالعملية، معتبرين أن الإفطار “حرية شخصية”، وحرية عقيدة، وأن المعنيين تناولوه وسط المقهى وليس في الشارع.