تتراكم الأزبال بمدينة الحسيمة في مواقع وفضاءات مهمة، حتى أصبحت مطارح مفتوحة في السنتين الأخيرتين.
فوسط المدينة وقلبها النابض “الحي التجاري” أصبح مكانا مهجورا بعدما كان قبل 2006 مكانا ينبض بالحياة، بعد نقل محطة الحافلات وسيارات الأجرة لمدخل الحسيمة بحي كالابونيطا.
وينتقد الحسيميون صمت المجلس الجماعي للحسيمة، أمام فوضى تجعل الأزبال موضوعة في أماكن حيوية بالمدينة، فساحة المجاهدين مثلا باتت مطرحا يوميا للأزبال يعاني معها التجار والساكنة، رغم أن بالمكان تذكار يؤرخ لتوأمة بين بلدية الحسيمة وبلدية المونيكار الاسبانية، ويوجد في منطقة تعد ملتقى الأنشطة الاقتصادية بالمدينة.
نفس الوضعية باتت تعيشها ساحة فلوريدو وساحات عمومية عديدة بمختلف أحياء المدينة: ساحة افريقيا، حديقة 3 مارس، الواجهة المطلة على كيمادو، مدار الميناء، حديقة المونيكار، سوق ميناضور والغابة القريبة منها.
هي فضاءات تحولت إلى بور بيئية سوداء خطيرة على الصحة العامة، في وقت يقول المسؤولون إنه تم أداء ما يقارب المليارين سنويا لصالح مجموعة الجماعات نكور غيس المعهود لها أمر وتفويض قطاع النظافة والبيئة بالمدينة.