فضح البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مولاي عبد الرحمان ابليلا، بيع عدد رخص التنقيب عن المعادن بعد توصلهم بها من السلطات المعنية.
وبحسب البرلماني، في مداخلة له في مجلس المستشارين، الثلاثاء 7 نونبر، فإن عددا من الرخص الممنوحة إما يتم بيعها من طرف من منحت لهم، أو لا يتم تفعيلها من قبل المستفيدين منها، ولا يتم إعادة منحنها لمستثمرين آخرين.
وتابع قائلا، بوجود وزير الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، “نجهل المعايير الحقيقية لمنح رخص التنقيب. لاحظنا مؤخرا أنها تعطى لمقاولات جديدة ليس لها دراية بالقطاع، مقابل إقصاء الفاعلين الحقيقيين في الميدان”.
وأشار إلى أن كمية كبيرة من المعادن المستخرجة تصدر كما هي (مادة خام)، من قبيل مادة الباريتين وهي مادة أساسية لاستخراج البترول وتتوفر عليها البلاد بكميات كبيرة”.
وطالب بتعزيز عملية تثمين المعادن في المغرب من خلال الابتعاد عن منطق الريع وإقامة صناعة تحويلية تخلق قيمة مضافة للقطاع ليكون أحد أهم مصادر العملة الصعبة، ويخلق مناصب شغل.