قررت جمعيات وفعاليات ثقافية وفنية بالحسيمة الاحتجاج أمام مقر العمالة ودار الثقافة مولاي الحسن، على خلفية تنظيم الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم.
وتقول هذه الفعاليات إن المهرجان ينظم من طرف ما وصفته بـ”جهات غريبة عن المنطقة ولا تربطها بالحسيمة أية اهتمامات”، متهمة إياها بتمرير مشاريع ثقافية تخدم أجندة أجنبية وبتمويلات خارج القنوات المتعارف عليها، على حد قولها.
وفي نظرها، المهرجان الذي تجري دورته الثالثة بين 18 و22 نونبر الجاري، يقتنص الدعم المالي العمومي باسم “مؤسسة مجهولة” لإضفاء الشرعية على تمويلٍ أجنبي أوروبي وأحيانا سخاء ديبلوماسيا تركيا لتمويه المؤسسات الوطنية والإعلام والفنانين، على حد ما تقوله في بلاغ معمم وصل “أوال بريس”.
ويرى المحتجون أن هذه المؤسسة أعلنت عن تنظيم الدورة الثالثة للمهرجان بشكل مفاجئ وبدون مقدمات أياما قليلة بعد تعيين العامل الجديد ومغادرة عامل الإقليم السابق فريد شوراق، الذي كان يرفض تنظيم هذه التظاهرة ولم يعد متحمسا لها، خصوصا أنه يخلق استياء لدى بعض الساكنة والمهتمين بالحقل الثقافي والفني، يقول المصدر نفسه.
وانتقدت تنظيم إدارة المهرجان أنشطة تعتبر أنها لا علاقة تربطه بالواقع الثقافي والفني للمنطقة.