وجهت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني نداء إلى جميع مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب.
وقالت المنصوري في نداء نشرته على صفحتها في فيسبوك، اليوم الثلاثاء، أن هناك أوقات نكون أمام مسؤولية تاريخية والمؤتمر الخامس اليوم يعد لحظة من تلك اللحظات، أمام مشهد سياسي متشتت بفعل قضايا مالية وصدمات سياسية، مشيرة إلى أن من حق المغربيات والمغاربة أن يطالبوا بشفافية أكثر، وبنزاهة أكثر، وكفاءة أكثر.
وأضافت انه أمام التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها وطننا، حان الوقت لنجدد أنفسنا، ونجدد نخبنا، ونثق في أجيال جديدة، وطموحة لمستقبل أفضل.
وأمام النداءات المتواصلة لصاحب الجلالة نصره الله، من أجل تخليق الحياة السياسية تضيف المنصوري، وجب أن تكون لنا الشجاعة لنحاسب أنفسنا ونعيد التفكير في تنظيماتنا الحزبية، ولنكون أكثر استعدادا لاستحقاقاتنا ومواعيدنا الديمقراطية.
وأشارت المنصوري أن قوة أي إطار حزبي في مشروعه الواضح والطموح والذي يجيب المغربيات والمغاربة عن تساؤلاتهم وانتظاراتهم اليومية، مشروع يجعل المغرب ينخرط في تنمية مستدامة ودائمة، مضيفة ان الشفافية هي أن تكون لنا الجرأة لنقول، نريد أن نكون فوق كل الشبهات ولن يتحمل المسؤولية في صفوفنا إلا أناس بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية.
واكدت أن المعاصرة هي الإيمان القوي بدولة الحق، أي لا أحد فوق القانون، والقانون هو ضامن العدالة وتكافؤ الفرص، مشيرة الى ان نداءها لجميع مناضلات ومناضلي الحزب لتصريف هذه المبادئ خلال المؤتمر القادم.
وأضافت رئيسة المجلس الوطني للحزب والمرشحة الاقوى لنيل منصب الامينة العامة، ان حزب الأصالة والمعاصرة اجتاز لحظات صعبة وأزمات أصعب، استطاع تجاوزها بفضل قدرته على مساءلة الذات ومراجعتها، مؤكدة قدرة الحزب دائما أن يكون أحسن، مشيرة الى اجتياز الحزب لعقد ونصف من التواجد من مواجهة الانتقادات الداخلية والخارجية، التي لم تكن سهلة، وها نحن اليوم هنا بشبيبة مليئة بالوطنية وبالقناعة الراسخة.
وختمت المنصوري نداءها بالتأكيد على ان حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب كل المغربيات والمغاربة الحالمين بغد أفضل، داعية الى ان يكون مناضلة الحزب في مستوى هذا الحلم، و في مستوى هذه التطلعات، و داعية لجعل المؤتمر للتغيير وللتجديد، والقول لجميع المغاربة ان حزب الأصالة و المعاصرة هو حزب المستقبل، ومستقبلكم بين أياد جديرة بثقتكم.