Site icon أوال بريس

ورادات المياه تنزل إلى مستويات حرجة .. وزير الفلاحة: “الله يرحمنا”

أرقام مقلقة كشف عنها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إذ نزلت واردات المياه إلى مستويات تنذر بالخطر.

الوزير كشف أن ورادات المياه لا تتجاوز حاليا 2.4 مليار متر مكعب، في الوقت الذي تصل فيه خلال سنة عادية إلى 24 مليار متر مكعب، أي أن هناك عجزا يفوق 75 في المائة.

وفي الوقت الذي يتم فيه سقي حوالي 2 مليون هكتار بمياه السقي، المتأتية من السدود والفرشات المائية والآبار، هذا العام لا تتجاوز المساحة 890 مليون متر مكعب، في وقت تصل فيها الكمية سنة عادية إلى 30 مليار متر مكعب.

وهذه الأرقام تكشف حجم الضرر الذي تسبب فيه الجفاف الذي يضرب المغرب في السنوات الأخيرة.

وكشفت معطيات الوزير أن حوضي اللوكوس (في الشمال) وحوض صغير في تاوريرت، يوفران لوحدهما نسبة مهمة من المياه المتوفرة، عكس بقية الدوائر السقوية، فحتى حوض الغرب المعروف بمياهه لم يعد كذلك حيث يُوفر فقط 370 مليون متر مكعب.

وعلّق الوزير قائلا على هذه الوضعية المقلقة جدا: “الله يرحمنا، الحالة صعبة جدا، ونتمنى أن ينطلق الموسم الفلاحي المقبل بشكل جيد”.

وأكد برلمانيون أنه بالإضافة إلى مشكل الجفاف، هناك ممارسات تزيد من حدة المشكل، بسبب المضاربات والمتاجرين في قلة الأمطار، في بعض السلاسل، كسلسلة الزيتون، التي أكد عضو برلماني منها في مداخلته أن هناك مضاربات من قبل البعض وهو ما يهدد مقاولات بالإفلاس على حد قوله.

Exit mobile version