تعالت أصوات فعاليات ثقافية واعلامية تدق ناقوس الخطر بسبب الوضع الذي تعيشه القناة الأمازيغية.
وكشفت مصادر عليمة أن “الثامنة” منذ عشرة أيام، تاريخ خروج مديرها في عطلته السنوية، دون ربان يسير دواليبها ويضبط سير اشتغالها.
المصادر نفسها تساءلت عمن ينوب عن مدير القناة الطالب علي عبد الله، خصوصا بعد إعفاء عيسى وهبي وناصر خيجة من مهامهما، الأول من إدارة البرامج والثاني من الادارة التقنية للقناة.
ولم تتردد مصادر الجريدة في اتهام فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في التسيب الذي تعيشه القناة والوضع غير الطبيعي لبعض المستخدمبن الذي يستمدون سلطتهم من الإدارة العامة ويحظون بحمايتها، مشيرة إلى أن أملها في النهوض بالقناة بعد التسيب الذي عاشته في ظل الإدارة القديمة تلاشى، وبدأ يظهر جليا وجود نوايا حقيقية لإقبار القناة في “النظام الإعلامي الجديد” المسمى ظلما وادعاء “هولدينغ” بإضعاف صيغ اشتغالها وعدم كفاءة بعض مسؤوليها.
من جهة اخرى، فند أكثر من مصدر داخل القناة ما يروج، واصفا الأمر بمجرد إشاعات للتشويش على الإدارة الجديدة للقناة وإرباك سير عملها لخدمة أجندة جهات تعتبر “تمازيغت” “بقرة حلوب في واحدة من ضيعاتهم الكثيرة”.
ووصف مصدر “تمازيغت” الوضع داخل القناة بالعادي والطبيعي، وأن إجازة المدير أمر عادي لوجود من ينوب عنه، ولو بشكل غير رسمي، ويحظى بثقته وهو من يقف على كل صغيرة وكبيرة لضمان السير العادي للقناة.
ولم يستبعد المصدر نفسه أن تكون جهات منتجة وبعض المستائين من طريقة عمل المدير الجديد وصرامته في معالجة الملفات وراء حملة التشهير التي بدأت منذ أشهر.