ارتفع عدد المتابعين في قضية “مجموعة الخير”، التي تم فيها النصب على المئات، إلى 15 متابعا، بعد توقيف سيدتين بحر الأسبوع الجاري.
ومازالت الشكايات ترد على النيابة العامة من طرف من وجدوا أنفسهم ضحايا هذه المجموعة التي كانت تنشط عبر تطبيق “واتساب”، وبناء عليها تم توقيف سيدتين متهمتان بالمشاركة في النصب والاحتيال.
وإلى حدود اليوم مازالت رئيسة المجموعة في حالة فرار خارج المغرب، رفقة أخريات كن يُسرين معها المجموعة، فيما تطالب شكايات بتوقيف أخريات يحتمل أنهن شاركن في عملية النصب.
ومثل الأربعاء الماضي المتابعون أمام قاضي التحقيق لدى ابتدائية طنجة، للمرة الثانية في الملف، في إطار استنطاقه التفصيلي لهم للكشف عن الخيوط المتشعبة لهذه القضية التي أصبحت حديث الرأي العام لأن هناك أزيد من 1000 شكاية لضحايا محتملين، خارج المغرب وداخله.
وبدأت قصة هذه المجموعة في فبراير 2022 وطيلة هذه المدة كانت المجموعة تعتمد حيلا وعروضا استطاعت بها إقناع المئات من المواطنين، إذ حتى الأرباح المضاعفة والسريعة لم تثر الشك في نفوسهم.
وكانت عملية النصب تعتمد على الانخراط في المجموعة، بمبلغ يبدأ من 1800 درهم، وبعد ستة أشهر يُمكن لصاحبه أن يربح 10 آلاف درهم.
ولتحفيز المنخرط، الذي يتوجب عليه أن يُقنع آخرين بالانخراط والمساهمة، كان مسيرو المجموعة يوفرون عرضا خاصا (باك)؛ إذ إن المساهمة بـ10 آلاف درهم ونصف تقريبا تُمكن من ربح ثلاثة ملايين سنتيم، وكلما ارتفعت نسبة المساهمة تضاعف الربح، حيث إن الانخراط بثلاثة ملايين سنتيم يجعلك تربح تسعة ملايين سنتيم، و20 مليون سنتيم يُتيح ربح 60 مليون سنتيم، وعند المساهمة بـ60 مليون سنتيم يمكن أن يصل الربح إلى 100 مليون سنتيم.