دافع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن المنتخبين في مواجهة اتهامات الفساد التي باتوا ينعتون بها في المجتمع، مضيفا أن من يطلق هذه الاتهامات “غير كيخربق”، حيث أن هناك 34 ألف منتخب، و1 بالمائة فقط هم المتابعين في قضايا فساد، مشددا على أن الغالبية شرفاء.
وأضاف لفتيت خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، مساء اليوم الأربعاء، بلجنة الداخلية بمجلس المستشارين، أنه يسمع أحيانا اتهامات بالفساد تطال جميع أعضاء الجماعات الترابية، في حين أن الحالات المعنية محدودة ولا تتجاوز 1 بالمائة من مجموع المنتخبين البالغ 34 ألف.
وسجل المسؤول الحكومي، أن وجود حالات محدودة لا يمكن اعتبارها مؤشرا على وجود فساد عام، مشددا على أن هؤلاء الأعضاء يقومون بعمل جبار بشفافية وموضوعية، ويستحقون كل التنويه، وهوما ما تفاعله معه المستشارون البرلمانيون الذي يعتبر غالبيتهم أعضاء أو رؤساء جماعات بالتصفيق.