قالت مصادر إعلامية إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء استمعت لمدير جمعية “شراكة” (ي.أ)، إثر شكوى تقدم بها مناهضو التطبيع، ضد وفد شبابي مغربي زار إسرائيل خلال شهر يوليوز الماضي.
وبحسب موقع العربي الجديد عن “مصادر موثوق بها من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، فإن الشرطة القضائية باشرت التحقيق في الشكوى المقدمة بالاستماع يوم الاثنين الماضي، إلى أقوال مدير جمعية “شراكة” الإسرائيلية بالمغرب، أحد الأسماء التي قادت الوفد الشبابي الذي كان قد زار في يوليوز، دولة الاحتلال والتقى بعدد من مسؤوليها، معتبرة ذلك خطوة أولى في انتظار الاستماع خلال الأيام المقبلة إلى أعضاء آخرين في الوفد.
وأفاد بأن التحقيق مع مدير الجمعية اقتصر فقط على تهمة الإساءة إلى لنبي الإسلام، و”لم يشمل تهما من قبيل الإخلال بواجب الاحترام والتوقير لشخص الملك، وكذلك إهانة علم المملكة المغربية والإشادة بأعمال إرهابية”.
وسبق للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن سجل في بيان سابق “ارتكاب جريمة كبيرة موجبة للمحاسبة القانونية هنا بالوطن وتتمثل في الإساءة الخطيرة” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال قول رئيس وفد شراكة إن نبي الإسلام “كان صهيونيا، لتبرير حالة الصهينة التي تبناها”.