قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لـ”حزب العدالة والتنمية”، إن ولوج حركتهم الدعوية إلى العمل السياسي كان كي تتقرب من صناع القرار في الدولة ويعرفهم على حقيقتهم.
وقال بنكيران في شريط فيديو نشره على صفحته الاجتماعية ” دخلنا للمسار السياسي لسبب بسيط، وهو أن نكون قريبين لمراكز صنع القرار ليعرفونا عن حقيقتنا، وحتى لا يظلموننا كما تظلم حركات إسلامية في العالم”.
وأضاف بنكيران، المعفى من رئاسة الحكومة، “في وقت من الأوقات وقفت علينا بلادنا وقفة صحيحة ووجدتنا في الوقت المناسب وخرجنا من الربيع العربي على أحسن حال، وأحسن خروج، ولن ينكر أحدا دور العدالة والتنمية في هذا الأمر وسيرنا الدولة 5 سنوات ولم نكن دائما متفقين فيها مع الدولة بما في ذلك مع الملك”.
وتابع “لا يمكن أن نتصرف ونتفاعل بشكل يجعلنا كما لو أننا خذلنا دولتنا، ماشي هذا هو الحزب ديالنا لي كانعرف، الحزب اليوم يترأس الحكومة منذ 10 سنوات، وهو جزء من بنية الدولة، والملك هو الذي يقرر في القضايا المصيرية”، مشيرا إلى أن ” العثماني هو الرجل الثاني في الدولة وعليه أن يمتثل لأوامر الرجل الأول الذي هو الملك، وهو الذي يقرر من يوقع ومن يحضر في مثل هذه القرارات.”