تعيش المقاطعة الثانية ببوزنيقة حالة استنفار وترقب، منذ تفجر فضيحة تزوير وثائق النسخة الكاملة من رسم الولادة، حيث فتحت تحقيقات بعد الاشتباه في تورط موظفة بمعية أفراد من الجالية المقيمين ببلجيكا.
وكشف مصدر موثوق لـ”آشكاين” الذي نقل الخبر أن الأمر يتعلق بشخص متزوج من بلجيكية يتحدر من المنصورية بإقليم بنسليمان، كان قد تقدم بطلب للحصول على شهادة لفائدة قاصر يريد “الفيزا”، وتم استخراج الوثيقة وتوقيعها، إلا أن القنصلية البلجيكية تبين لها أن الشهادة المدلى بها مزورة ولا علاقة بين مضمونها وما هو مسجل في السجل الإداري. ليتقرر البحث مع الموظفة التي وقعت على وثائق ملفه.
وأوضح المصدرن أن هناك أوامر بتعميق التحقيقات للوقوف على هوية وعدد المتورطين، وأيضا البحث في ما إذا كانت هناك وثائق أخرى مزورة، مشيرا إلى أن المعني الأول صاحب الطلب سيتعرض للتحقيق حال دخوله التراب الوطني، هو وزوجته البلجيكية.
وفي انتظار طي الملف والوصول إلى المتورطين، يعيش بعض الموظفين في المقاطعة على أعصابهم، بعد وصول الملف إلى أيدي الدرك الملكي والسير في اتجاه تعميق البحث في أكثر من وثيقة أصدرتها المقاطعة.