شرع مكتب المدعي العام للمحكمة العليا الإسبانية في التحقيق مع الملك الفخري لإسبانيا، خوان كارلوس الأول، بسبب شبهات حول تلقيه رشاوى وعمله كوسيط في منح صفقة إنجاز خط السكك الحديدية للقطار السريع الرابط بين مكة المكرّمة والمدينة المنورة لصالح تكتل من الشركات الإسبانية.
وأصدر الادعاء العام اليوم بياناً يؤكد فيه أن التحقيق يحاول “إثبات أو استبعاد” الصلة الإجرامية للأحداث التي وقعت بعد تنازل الملك الفخري عن العرش في يونيو/ حزيران 2014″، وهو الوقت الذي سقطت عنه الحصانة التي يمنحها الدستور للملك، وبالتالي إمكانية متابعته أمام القضاء مثل بقية المواطنين.
وتركز التحقيقات على المرحلة الثانية من مشروع بناء “القطار السريع العابر للصحراء” الذي يربط المدينة المنورة بمكة المكرّمة.