أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت أورير، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أول أمس (الأربعاء) ستة أشخاص ضمنهم ثلاث فتيات، بعد التورط في إقامة سهرة ماجنة تخللها جنس جماعي في عز الطوارئ الصحية.
وحسب مصادر جريدة “الصباح” التي أوردت الخبر، فإن إيقاف المتهمين، تم إثر مداهمة أمنية قامت بها عناصر الدرك الملكي لمنزل يقع وسط ضيعة بجماعة آيت فاسكا ضواحي مراكش، في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية المداهمة أسفرت عن إيقاف العشاق، متلبسين في أوضاع مخلة بالحياء، منهمكين في ممارسة الجنس وسط جلسة قوامها معاقرة الخمر واستهلاك المخدرات.
وكشفت مصادر متطابقة، أن المعلومات الأولية للبحث، أظهرت تورط الموقوفين في قضية الدعارة والفساد، بعد أن حولوا الضيعة إلى فضاء للاستمتاع بلحظات جنسية، بعيدا عن أعين المتربصين وتنظيم حفلة ماجنة واستهلاك الخمور والمخدرات، قبل أن تجهض يقظة مصالح الدرك الملكي بآيت أورير وسرعة تدخل عناصرها مخططات المشتبه فيهم، بعدما توصلت بمعلومات تفيد القيام بأعمال محظورة.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى قرار الموقوفين الذين يتحدرون من مراكش، خرق قانون الطوارئ الصحية والحجر الذي فرضته السلطات لتفادي انتشار فيروس كورونا، والانتقال إلى ضيعة بجماعة آيت فاسكا، لتنظيم سهرة ماجنة واستهلاك الخمر والمخدرات والاستمتاع بلحظات جنسية، بعيدا عن أعين الفضوليين، طمعا في قضاء ليلة حمراء دون منغصات.