أربك إضراب سائقي سيارات الأجرة بالعاصمة الاقتصادية، بصنفيها الكبيرة والصغيرة، عن العمل تنقل العديد من المواطنين المتوجهين صوب مقرات عملهم، في ظل حالة الطوارئ الصحية المعمول بها بسبب جائحة كورونا.
وعبّر عدد من المواطنين عن غضبهم من عدم العثور هذا الصباح، في ظل هذه الإجراءات المشددة، على وسيلة تقلهم صوب مقرات عملهم التي عادوا إليها الأسبوع الماضي بناء على استجابة من لدن الحكومة.
وكشف مهنيو سيارات الأجرة أن ما دفعهم إلى خوض هذا الإضراب عن العمل في ظل هذه الجائحة هو أن حكومة العثماني لم تراعِ الظروف التي يمر منها المهنيون، والأضرار الكبيرة والخسائر المادية والمعنوية الاجتماعية والاقتصادية التي طالتهم.
وأكد تنسيق مهني مكون من خمس نقابات أن السائقين المهنيين عانوا خلال هذه الفترة من سياسة التهميش والإقصاء التي نهجتها الحكومة والوزارة الوصية على القطاع في ظل انتشار وباء كورونا.