كشف المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة، أن حصيلة وفيات العقارب تعدت وفيات فيروس كورونا (لحد الساعة تم تسجيل 6 وفيات). حسب المكتب الحقوقي.
وقال المكتب إنه “يتابع بقلق بالغ مشكلة لسعات العقارب على امتداد تراب الإقليم و بالأخص بالمناطق القروية ،حيث تعيش الساكنة بهذه المناطق ظروف عيش مأساوية تنعدم فيها أبسط الحقوق وعلى رأسها الحق في التطبيب و العلاج”.
وأضاف أن “اغلب المستوصفات القروية توجد في وضعية إغلاق، مع تحييد لدور سيارات الإسعاف الجماعية في نقل المصابين اثناء الليل،كما يستحضر المكتب الإقليمي بنية الاستقبال الضعيفة جدا على مستوى المستشفى الإقليمي المختص الوحيد في استقبال ضحايا لسعات العقارب على امتداد الإقليم والمناطق المجاورة له ، حيث تفد الحالات تباعا من إقليمي أزيلال والحوز”. حسب تعبير البيان.
ودعا المكتب الإقليمي مندوب الصحة الى القطع مع حالة التسيب والفوضى في المستوصفات والمراكز الصحية القروية، وذلك أمام استفحال الأمر خاصة في هذه الأيام الموسومة بالحر الشديد وارتفاع ضحايا لسعات العقارب وتسجيل وفيات في صفوف أطفال”.
كما وجه المكتب الحقوقي الدعوة إلى “عامل الإقليم للتحرك واتخاد الإجراءات المناسبة لمواجهة الظاهرة والحد من مخاطرها، وعلى رأسها إنهاء حالة التسيب الذي تعرفه سيارات الإسعاف بالجماعات القروية و تحولها إلى وسيلة للريع و السمسرة بصحة المواطنين .”
البيان ذاته طالب أيضا “مندوب الصحة بتأمين الديمومة بالمراكز الصحية القروية لتقديم الاسعافات الأولية للضحايا”، داعيا “المجالس المنتخبة لتوفير سيارات الإسعاف الجماعية وجعلها رهن إشارة المواطنين لنقلهم في حالة الإصابة في ظروف وزمن ملائمين”، كما دعا “المجالس المنتخبة الى مباشرة الإجراءات الاستباقية ومنها رش المبيدات الحشرية بالتجمعات السكنية”.