أثارت تصريحات الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ضجة كبيرة خلال اليوم الرابع من محاكمة “طحكوت”، فمن الطلب الغريب لأويحيى الذي قال للقاضي من سجن عبادلة ببشار “أنا بعيد عنكم 1000 كلم، فلو قمتم بمنحي دقيقة واحدة لـ100 كلم، لأدافع عن نفسي سيبارككم الله”، فيما أجمع الإخوة طحكوت أنهم لا يعرفون الوزراء إلا من خلال التلفزيون، كما أنهم لا يحوزون على أي ممتلكات داخل أو خارج الوطن، في تصريحات تراوحت بين “ماعنديش باش تع الباب في فرنسا” و”ماديت دورو من الخزانة تع الدولة”، إلى “أنا فلاح أبا عن جد وما عندي والو”.
ومما جاء في المحاكمة:
النائب العام: هل تعلم أن الضرر الذي تسبب فيه “طحكوت” هو 34 مليار دينار؟
أويحيى: سيدي النائب العام، نعم اطلعت على هذا المبلغ في تقرير المفتشية المالية، وهذا المبلغ يخص مستوردات طحكوت.
سلال: كنا سنحطم دولة مجاورة بتركيب السيارات..
رافع الوزير الأول السابق عبد المالك سلال عن نفسه قبل دفاعه أمام هيأة المجلس، واستعمل كل الأدلة والقرائن لإسقاط التهم المتابع فيه، ودافع ورافع عن سياسته التي ترمي إلى تصنيع السيارات في الجزائر وهو ما آثار حفيظة دولة مجاورة.
القاضي: ما ردك على التهم الموجهة إليك؟
سلال: أولا وقبل كل شيء فإن المحاكمة الأولى في قضية الحال لم أحضرها كاملة، لأنه في اليوم الثاني للجلسة أصبت بفيروس كورونا.. اليوم أوجه رسالة لكم ولكافة الإخوة والأخوات الجزائريين.. فأنا عبد المالك سلال “لم أخن الأمانة فأنا صافي ووافي، ومازال أنا وزميلي أويحيى نتحكموا في كل قضية”.