رفضت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة طلب معارضي الأمين العام عبد اللطيف وهبي، بعقد مؤتمر استثنائي للحزب، وهو ما أثار حفيظتهم وفتح جبهة حرب جديدة بين الطرفين.
وقالت المنصوري في نص الرفض الذي وقعته، إنه يوم الجمعة 13 نونبر 2020 “توصلت بمراسلة تحمل عنوانا مكتوبا باللون الأزرق تحت اسم “لامحيد”، مرفوقة بلائحة تتضمن مئات الأسماء لنساء ورجال من دون توقيع. وحيث إن هذه المراسلة لا تحمل أي عنوان، أو اسم للجهة المسؤولة عنها، أو مخاطبا لرئاسة المجلس الوطني، ولا تحمل أي توقيع أو خاتم، فإننا كرئاسة للمجلس الوطني، بعد دراسة لهذه المراسلة، نوضح أن رئاسة المجلس الوطني، لا ترى مانعا في عقد اجتماع المجلس الوطني سواء في دورته العادية، أو في دورة استثنائية وفق مقتضيات القانون الأساسي، أي بطلب إما من السيد الأمين العام أو من ثلث أعضاء المجلس الوطني”.
وتابعت أنه من حيث المبدأ، “فإن أي طلب لعقد دورة المجلس الوطني الاستثنائية، يجب أن يتم من طرف أعضاء المجلس الوطني فقط، ممهورا بتوقيعاتهم وانتماءاتهم الجهوية، وعناوينهم قصد المراسلة عند الضرورة، ثم الصفة والهوية العلنية، وهو ما لم يتم احترامه في نص المراسلة التي توصلت بها رئاسة المجلس الوطني”.
في الجهة المقابلة، اعتبر الغاضبون الموقعون على العريضة المطلبية الموجهة لرئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أنهم يرفضون مضمون رسالة المنصوري محتوى وأسلوبا، وقالوا في بيان تنديد: “نسجل بكل أسف مستوى التبخيس والتقزيم وضرب أسس الممارسة الحزبية والسياسية، في تعاطي القيادة مع الأصوات المعارضة الامر الذي ينم عن غياب أدنى درجات حس القيادة الحكيمة، والافتقار إلى أبجديات الثقافة الديمقراطية والمؤسساتية، والتي توضح بشكل جلي مدى التيه والتخبط الدي تعيشه القيادة مند مؤتمر الجديدة”.
وأعلنوا “استمرار التعبئة للتصدي لكل السلوكيات التي تضرب في عمق حزب المؤسسات