أصدرت هيئات سياسية وحقوقية بمدينة القصر الكبير، على شكل لجنة محلية، نداءً يندد باستمرار اعتقال الصحفي سليمان الريسوني بتهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز” في حق شاب مغربي مثلي، مطالبة في الوقت ذاته بإطلاق سراحه فورا رفقة كافة معتقلي الرأي بالمغرب.
وأوردت الهيئات الـ 14 الموقعة على النداء أن الحقوق الدستورية للصحفي سليمان الريسوني و خاصة قرينة البراءة و الحق في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل القانونية قد انتهكت، مستطردة ” استمرار اعتقال الصحفي سليمان الريسوني منذ 22 ماي 2020 ، و لمدة فاقت 5 أشهر، يعتبر اعتقالا تحكميا ومسا خطيرا بالحق في المحاكمة العادلة ، وخاصة حقه في أن يمثل حرا أمام القضاء وأن تنظر قضيته في أجل معقول.
وأضافت الهيئات في ندائها عقب اجتماعها يوم أمس الجمعة اكتوبر 2020 بمقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالقصرالكبير، قائلة ” إن الرفض الدائم لملتمسات السراح المتكررة المقدمة من طرف دفاع سليمان، بالرغم من توفره على كافة ضمانات الحضور، وخلو ملفه من أي سبب من الأسباب التي توجب استمرار اعتقاله المنصوص عليها بقانون المسطرة الجنائية، يؤكد الأبعاد السياسية للقضية.