هاجم عبد السلام اللبار، عن فريق الوحدة والتعادلية، الحكومة، بقوة وهو يتحدث عن سبب التأخر الحاصل في تلقيح المغاربة ضد كورونا، رغم الوعود التي قطعتها منذ دجنبر الماضي.
اللبار خاطب رئيس الحكومة، في جلسة المستشارين، اليوم الثلاثاء، مستائلا أين المغرب من التسابق الدولى للحصول على التلقيح، مضيفا: “أين نحن من هذا التسابق. الملك هو الضامن والمطمئن وقد أوصاكم وكلفكم في اجتماعات، ماذا فعلتم. أين التلقيح، وأي نوع من التلقيح الذي وقعه المغرب في وثيقة سرية”.
وقال: “وعدتم المغاربة بأن التلقيح سيكون في أوساط دجنبر إلا أن الشركة لم تصادق لها منظمة الصحة العالمية إلا في 31 دجنبر، وصرحتم بعظمة لسانكم أن المغاربة سيكونون من العشر دول الأوائل الملقحة، واش عارفين أن 31 دولة بدات التلقيح، و7 دول أخرى ستأخذ التلقيح، يعني مصّاب نكونو من 100 الأولى”.
وشدد على أن ما يحيط التلقيح عملية يقفد الحكومة مصداقيتها، وتابع قائلا: “وزير الصحة الماثل أمامي، قال إننا سنصوم رضمان بخير، في حين المغاربة مازالوا ينتظرون تحديد تاريخ التلقيح، ماضحكوش على المغاربة، نريد مصداقية كلامكم”.
ولفت اللبار في مداخلته إلى أنه تم التوقيع مع شركة “سينوفارم”، وتساءل “لماذا تم توقيف الصفقة معها، ولكن هل تعرفون أن أسترازينيكا تجلب بدورها الجرعات من الهند بمعدل 50 جرعة في الشهر، أي أنها لا تصنع، في حين أن سينوفارم أنتجت 100 مليون جرعة”.
وتابع أسئلته المحرجة “لماذا لم تكشفوا نتائج التجارب السريرية التي وقعت مع سينوفارم؟ مديرية الأدوية لوزارة الصحة فاشلة، هل رهنتم المغارب مع مديرية فاشلة غيرت ميديرها 3 مرات في ظرف سنة، وأنتم محل مجهر المجلس الأعلى للحسابات ولجنة الاصتطاع البرلمانية، لماذ لم نتعاقد مع جميع الشركات المنتجة للقاح، في وقت لا يمكن أن نتحدث عن الجودة في طل تعاقدها مع كبرى الدول العالمية”.وي
ويرى النائب الاستقلالي أن على الحكومة تقديم استقالتها، لأنا لن تف بوعودها، وأنها ستقتل المغاربة، وتتشبث بالملك الذي أعطى توجيهات لم تُفعلها”.
عن آشكاين