فجر عبد النبي البوعناني، شاب في عقده الرابع، فضيحة من العيار الثقيل، بعد اكتشاف إقدام زوجته التي ربطه بها عقد شرعي منذ أربع سنوات، (إقدامه) على تخديره باستعمال عقاقير طبية من أجل إتاحة الفرصة لنفسها لاستقبال خليلها في فراش الزوجية.
وقال المشتكي، إن زوجته أهلكت صحته بعدما داومت على منحه حبوب التخدير بطرق سرية، الأمر الذي تسبب له في أمراض جعلته اليوم غير قادر على الخلود للراحة وحرمته من النوم لفترة طويلة.
وأكد المتحدث، أنه وجه شكاية لسلطات الامن والنيابة العامة بابتدائية الناظور، من أجل توقيف زوجته والتحقيق معها، إلا أنها فرت إلى وجهة مجهولة بعد افتضاح أمرها، في وقت ناشد فيه فاعلي الخير من أجل الوقوف معه في محنته والتكفل به طبيا لأن فقره حال حاجزا لم يمكنه من إجراء التحاليل الكافية للكشف عن المادة التي انتشرت في جسمه.
وحول كيفية وصوله إلى الحقيقة، قال عبد النبي البوعناني، أنه حاصر زوجته بالأسئلة وأمام الملأ في شارع الجيش الملكي، بمركز مدينة الناظور، وبعد دخولهما في نقاش حاد اعترفت بفعلتها وأكدت له تخديره طيلة فترة زواجهما باستعمال عقاقير طبية رفضت الكشف عنها لمساعدته على العلاج.
وأوضح المشتكي، أن مجرى حياته تغير منذ الأيام الأولى من دخوله لقفص الزوجية، قبل أن يكتشف أن دخوله في نوم عميق دون أن يحس بما يجري حوله كان بسبب تناوله لمادة تستعمل في التخدير، مضيفا أن رفيقة عمره كانت تقوم بهذا الفعل لإدخال خليلها السابق إلى المنزل.
إلى ذلك، أكد البوعناني، أنه أصبح يعاني أعراضا مرضية خطيرة تستدعي تدخلا طبيا عاجلا، وقد أعجزته تكاليف التحاليل والفحوصات عن الوصول إلى حقيقة ما يعاني منه، الامر الذي جعله يخرج إلى الرأي العام بنداء من أجل مساعدته والوقوف معه في محنته، في وقت أصبح فيه غير قادر على العمل بعدما شددت السلطات الخناق على تجار “الجوطية” حيث كان يمتهن البيع والشراء في المواد المستعملة.