أكد 81.3 في المائة من المواطنين المغاربة، أن المال يؤثر وبقوة في نتائج الانتخابات، بينها أكد 16.2 في المائة أن المال له تأثير محدود على النتائج، بينما أكد 2.5 في المائة أن المال والامتيازات لم تعد تؤثر في نتائج الانتخابات.
واعتبر 60.2 في المائة من المستجوبين، أن اللائحة الوطنية للشباب هي ريع سياسي، بينما أكد 24 في المائة أن اللائحة هي مكسب سياسي، فيما لم يحدد 15,7 في المائة أي موقف من اللائحة الوطنية للشباب، وذلك خلال استطلاع رأي المواطنين المغاربة حول توجهاتهم وتطلعاتهم من الانتخابات العامة لسنة 2021، اطلعت عليه “آشكاين”، من إنجاز معهد الدراسات الاجتماعية والاعلامية.
وفي السياق ذاته، أكد 90.6 في المائة على أنهم لن يصوتوا لمرشح ما فقط كونه ذكرا أو أنثى، أو لأنه شاب أو شيخ، بينما أكدت نسبة 6,2 في المائة على أنه يمكنهم التصويت لشخص ما لجنسه أو سنه، ولم تحدد نسبة 3,2 في المائة أي موقف من هذا السؤال.
وأكد حوالي 60 في المائة من المستجوبين أنهم لا يثقون بالأحزاب السياسية، فيما اعتبرت 84,2 في المائة أن التدين لا يعتبر معيارا لاختيار الحزب السياسي، و11 في المائة أكدت أن التدين يعد معيارا لاختيار الحزب السياسي، ولم يحدد حوالي 5 في المائة من العينة أي موقف من هذا السؤال.
أما بخصوص تطلعات المواطنين من الانتخابات القادمة، عبر حوالي 83 في المائة من العينة عن تطلعهم لتحسين قطاع التعليم بكل مكوناته، وعبر 79 في المائة عن رغبتهم في تحسين المنظومة الصحية، و77.6 في المائة عن أملهم في تحسين ظروف عيش المواطنين ومحاربة الهشاشة والفقر، وطالب 74.4 في المائة بخلق فرص جديدة للشغل، بينما 68 في المائة من العينة عبرت عن رغبتها في تحسين دخل الأسر المغربية، و64 في المائة تتطلع لتحسين مناخ الحريات العامة وحرية التعبير والرأي.
جدير بالذكر، أن الاستطلاع شمل عينة مكونة من 875 فرد مغربي من الإناث والذكور، المتوفرين على السن القانونية للتصويت، والمقدر عددهم بـ25.225.741، عبر جمع البيانات عن طريق الاستمارة الالكترونية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”البريد الالكتروني”، ثم ملء استمارات ورقية من طرف بعض المواطنين المختارين بطريقة عشوائية بالشارع العام.
وتشكلت العينة المدروسة من 84 في المائة من الذكور و15 في المائة من الإناث، المتراوحين بين 18 و30 سنة بنسبة 22 في المائة، ومن أعمارهم بين 30 و40 سنة بنسبة 28 في المائة، ومن هم من 40 إلى 50 بـ24 في المائة، ومن بين 50 و60 سنة لنسبة 13,5 في المائة، ثم من هم أكثر من 60 سنة بنسبة 11 في المائة.