أصدر عضو المكتب السياسي ورئيس قطب العلاقات الخارجية ومغاربة العالم في حزب “الحركة الشعبية” والمرشح لرئاسة “شبكة الحرية الليبرالية” محمد الغراس بيانا جاء فيه:
”كل جهات العالم لديها تنظيمات وشبكات تجمع أحزاب ومنظمات موازية وطاقات تتقاسم نفس المبادئ والأفكار. فهناك الليبرالية الأممية التي تجمع تحت لوائها كل الأحزاب الليبرالية في العالم. وتحت لواء الأممية، هناك تنظيمات جهوية كالشبكة الإفريقيةوالأسيويةوالأوروبية.
وكانت هناك الفيدرالية الليبرالية العربية. للأسف هذا التنظيم كان تقريبا شبه ميت سريريا ولم يكن له أي دور يذكر في مد جسور التعاون بين الأحزاب الليبرالية في المنطقة والمساهمة في نشر ثقافة الحرية والإسهام في بناء دول المؤسسات.
وعلى هذا الأساس، اجتمعت عدة أحزاب ليبرالية وعملت على تكوين “شبكة الحرية الليبرالية” وهي تحالف جديد للأحزاب الليبرالية في المنطقة العربية وشمال إفريقيا .
وتوالت اجتماعات الأحزاب المكونة لهذا التحالف وتم الاتفاق على إعطاء روح ونفس جديدين لمواكبة التطورات التي يعرفها العالم والمنطقة بالخصوص. فتم الاتفاق على تغيير الاسم من “الفيدرالية العربية” إلى” شبكة الحرية الليبرالية ” لكي لا يكون إقصاء لكل شعوب المنطقة التي تتكون من عرب وأمازيغ ورافد لغوية ودينية وثقافية أخرى.
ووضع برنامج طموح لمواكبة تطلعات شعوب المنطقة وتعطشها إلى الحرية المسؤولة والديمقراطية والتعايش والسلم. كما تم الاتفاق على تداول المسؤوليات بين أحزاب الشبكة. وعليه، سوف تكون رئاسة الشبكة في بداية الأمر من مسؤولية حزب الحركة الشعبية المغربي وسيتولى نيابة الرئاسة حزب “تيار المستقبل” اللبناني.
هذا المسار لم يكن سهلا وتشبث البعض بالألقاب والمناصب ولو داخل تنظيم مشلول أدى إلى انسحاب القوى الحية من الفيدرالية واتفاقهم على تنظيم جمع عام تأسيسيللتحالف الجديد للأحزاب الليبرالية بالمنطقة العربية وشمال إفريقيا وهو ”شبكة الحرية الليبرالية” التي تلقت الموافقة المبدئية بالحصول على دعم كل الشركاء والمنظمات الليبرالية العالمية الفاعلة في المنطقة”.