قال التكتل الحقوقي بآسفي إنه تلقى بـ”قلق بالغ خبر اعتقال ادريس السدراوي رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان”، معتبرا أن الاعتقال “يدخل في اطار الهجمة الشرسة التي باتت تطال المدافعين عن حقوق الإنسان محاولة لتكميم أفواههم بشتى الوسائل والاسباب الواهية، و التي تمس في الصميم التزامات المغرب ذات الصلة باحترام حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا وخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966”.
واعتبر في بلاغ له أن “التهم الموجهة لادريس السدراوي مجرد محاولة فاشلة لاخراس صوت ما فتئ يزعج السلطات بتحركاته القانونية ومؤازرته للفئات المقهورة”، معلنا عن تضامنه المطلق واللامشروط مع السدرواي، وطالب بـ”القيام بمصالحة جماعية مع الجسم الحقوقي على اعتبار ان نقده يصب في مصلحة الوطن”، و”الافراج عن كل المعتقلين بسبب الرأي او بسبب مؤازرة الفئات المقهورة”، و”احترام التزاماتها الدولية بخصوص الاتفاقيات ذات الصلة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها”.
وقد تم وضع ادريس السدراوي، بعد الاستماع إليه في محضر رسمي، تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، على أن يتم عرضه على أنظارها يوم الخميس 11 مارس الجاري، بتهمة احتقار قرار للسلطة وتنظيم وقفة احتجاجية بدون ترخيص