سلطت صحيفة عبرية الضوء على ما سمته “العلاقات العسكرية السرية” بين المغرب وإسرائيل، بدأت قبل سنوات عديدة قبل توقيع اتفاقية إعادة العلاقات بين البلدين.
وكشف الباحث جوناثان همبل، المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية الإسرائيلية، في مقال نشرته صحيفة هآرتس أن الصادرات العسكرية الإسرائيلية تم تسليمها سرا إلى المغرب.
وأضاف أنه في سبعينيات القرن الماضي، شحنت إسرائيل دبابات إلى المغرب، ومن عام 2000 إلى عام 2020، أجرى مسؤولون من كلا البلدين عددًا من الزيارات السرية وغير السرية.
وبحسب الباحث، تركزت العلاقات بين البلدين بشكل أساسي على التعاون الاستخباراتي ومبيعات الأسلحة، حيث باعت إسرائيل أنظمة واتصالات عسكرية ومراقبة (مثل أنظمة الرادار للطائرات المقاتلة).
وأضاف أن سلاح الجو الملكي المغربي اشترى ثلاث طائرات بدون طيار من طراز هيرون صنعتها شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية عام 2013 بتكلفة 50 مليون دولار.
وأشار الباحث إلى أن إسرائيل قدمت مساعدات عسكرية للمغرب لمحاربة “متمردي الصحراء الكبرى”، واصفة الطائرات الجديدة التي حصلت عليها المملكة بأنها جزء من تاريخ طويل من مبيعات السلاح.
وأشار همبل إلى أن المغرب يتلقى أيضا مساعدة إسرائيلية في مجال المراقبة الرقمية، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تنشر في كثير من الأحيان معلومات رسمية عن صفقات السلاح.