أصدرت محكمة النقض، الأربعاء، قرارا يقضي بتثبيت حكم الإعدام في حق قاتل الطفل عدنان بوشوف في جريمة مروعة حدثت بمدينة طنجة نهاية سنة 2020.
وأدين المتهم في هذه القضية بجرائم “الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة وتشويهها والتغرير بقاصر وهتك عرضه بالعنف”.
وقد خلف نبأ مقتل الطفل عدنان، الذي كان يبلغ من العمر حينها 11 سنة، حالة من الصدمة والحزن والغضب لدى الرأي العام في المغرب، حيث تعالت الأصوات بتطبيق حكم الإعدام في حق المجرم.
وكان الأمن المغربي قد نجح في فك خيوط هذه القضية، وأوقف بعد أيام من اختفاء الطفل شخصا يبلغ من العمر 24 سنة، يعمل في المنطقة الصناعية بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه بارتكاب “جناية القتل العمد المقرون باعتداء جنسي”.
وعمل المجرم على استدراج الضحية إلى شقة بالحي السكني الذي يقطن به الطفل عدنان، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد، ثم قام مباشرة بدفن الجثة بمحيط سكنه.